Département de Sciences Politiques
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Département de Sciences Politiques by Subject "الأمن"
Now showing 1 - 2 of 2
Results Per Page
Sort Options
Item أثر الواقع الأمني للساحل الإفريقي على أمن غرب المتوسط(جامعة مولود معمري, 2016-01-13) ححاد, ياسمينيشهد الفضاء الغرب متوسطي في السنوات الاخيرة عدة تحولات على مستوى علاقات الدول فيما بينها، خاصة تلك المتعلقة بالجانب الأمني، فبعدما تطور مفهوم الأمن بأبعاده و مستوياته، أصبحت دول الضفتين الشمالية و الجنوبية للمتوسط تشترك في المخاطر التي تهدد أمنها و الاقليمي، خاصة تلك الأتية من بعدها الإفريقي. في بحثنا هذا سنحاول دراسة منطقة واحدة من هذا البعد التي تتمثل في منطقة "الساحل الافريقي". يعتبر الساحل الافريقي من بين أبرز المناطق في القارة الافريقية التي شهدت توترات متصاعدة عبر السنوات الاخيرة، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية و الامنية التي شهدتها دول المنطقة، هذا ما أدى إلى تنامي المخاطر المهددة من جهة الامن الوطني لدول المنطقة و من جهة أخرى دول غرب المتوسط، التي تتأثر بصفة مباشرة بمجريات الاحداث في المنطقة المنطقة. على هذا الاساس الإشكالية التي تطرح نفسها و التي سنحاول الاجابة عنها في بحثنا هذا هي: " إلى أي مدى تؤثر حالة اللأمن في الساحل الافريقي على الأمن الداخلي و الاقليمي لدول غرب المتوسط في ظل الأوضاع الراهنة؟".Item بناء المبادرات الأمنية في البحر الأبيض المتوسط بين ثلاثية الأمن / القوة / سلم القوى : دراسة حالة الحوار الأطلسي- المتوسطي(جامعة مولود معمري, 2014) زاوي, رابحيشكل الفضاء المتوسطي منطقة متميزة في العلاقات الدولية، انطلاقا من المعطيات الجغرافية التي جعلت منها بحرا مغلقا جغرافيا و لكنه فضاء مفتوح جيوسياسيا، فإذا كانت دول الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط قد خضعت للإمبريالية الغربية في مختلف صورها، و حتى لمنطق الهيمنة من طر. المعسكرين الشرقي والغربي أثناء الحرب الباردة، فإنها لم تكن في منأى عن تداعيات وتحولات عالم ما بعد الحرب الباردة، أين شهدت تنافسا للقوى الكبرى في سعيها لإعادة الانتشار الاستًاتيجي في المنطقة، سواء كان الحديث يخص القوى التقليدية كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، أو حتى القوى الصاعدة كالصين، التي دخلت هي الأخرى خط المنافسة في سجال اقتصادي محتدم كمتغير صاعد لتًاجع المتغير العسكري بعد نهاية الحرب الباردة. إن البحث في الجانب الأمني للعلاقات بين الفواعل الناشطة في الحوض المتوسطي، أخذ حيزا هماما في تحليلات الباحثين المهتمين بهذا الفضاء الجيوسياسي، سواء تعلق الأمر هنا بالفواعل المشكلة لهذا الفضاء و المنتمية له، أو من خلال تلك الفواعل المتدخلة فيه خاصة القوى الكبرى المساهمة في تشكيل الهندسة الأمنية للبحر المتوسط، وكذا رسم أهدافها ومحاورها، بل وحتى تحديد أدواتها والياتها. وهنا تبرز عملية الربط بين ثلاثية الأمن / القوة / سلم القوى و دورها كمتغير مؤثر في تشكيل معالم المبادرات الأمنية في حوض البحر الأبيض المتوسط عامة، وفي منطقة الحوض الغربي للمتوسط خاصة، وأحسن نموذج لدراسة هذا التفاعل هو الحوار الأمني بين حلف شمال الأطلسي و دول المغرب العربي. إن عملية بناء المبادرات الأمنية في حوض البحر الأبيض المتوسط تتم من خلال التًكيز على ثلاثة ) 03 ( مستويات متباينة، ولكنها متداخلة بالنظر إلى تأثيراتها على الأمن في المنطقة، كما يستدعي البحث في موضوع الحوار الأمني بين حلف شمال الأطلسي و الدول المغاربية محاولة فك الإرتباط القائم بين ثلاثية الأمن / القوة / سلم القوى و عملية تشكيل المحاور الكبرى لمحتوى الحوار بين الطرفين، إلى جانب البحث في تأثيراته على التًتيبات الأمنية في المنطقة المتوسطية و المغاربية. وكل هذا يتم في إطار الإلمام بالتطورات الحاصلة في ضفتي المتوسط ، و كذا الإشارة إلى تداعيات التدخل العسكري للحلف في ليبيا على التوجهات المستقبلية للحوار الأمني الأطلسي مع الدول المغاربية.