Département de Sciences Politiques
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Département de Sciences Politiques by Author "Hamedi Siad, Nabila"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
Item La politique communautaire de l’Union européenne pour la protection de l’environnement et ses implications sur le Maghreb.(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2019-07-13) Hamedi Siad, NabilaAu commencement des communautés, l’objectif fondamental était d’assurer le développement économique, la protection de l’environnement ne figurait pas encore parmi les objectifs des traités européens. Au début des années 1970, ont par conséquent apparue les premiers textes de droit communautaire de l’environnement qui ont cherché à harmoniser les diverses normes nationales en y substituant une norme environnementale commune. L’Union européenne est aujourd’hui un acteur majeur de la politique environnementale, en présentant une vision européenne commune, elle joue sur la scène internationale un rôle crucial dans les négociations environnementales. Elle opère une large implication dans ses relations et interventions en direction des pays du Maghreb. A travers sa politique environnementale commune, elle doit aider ces pays à faire face aux problèmes environnementaux de plus en plus graves. Dans la situation actuelle, nous assistons à une Europe plus grande face à un Maghreb qui sombre dans les problèmes politiques, économiques, sociaux et environnementaux, et qui continue à revendiquer son attachement à l’Europe. Une politique commune maghrébine est aujourd’hui indispensable pour faire face aux défis environnementaux malgré les différents obstacles. لم تنشأ السياسة البيئية في أوروبا مع انشاء المجموعة الاقتصادية الأوروبية، بل كانت الأهمية الأساسية لهذه المجموعة التطور الاقتصادي. بعد انعقاد قمة ستوكهولم في سنة 1972، أين انطلقت الاهتمامات العالمية الأولى لحماية البيئة، بدأ الاتحاد في تكريس النصوص الأولى ووضع برنامج عمل لحماية البيئة مدركين أن المشاكل البيئية لا تتوقف عند الحدود الوطنية، لكي تصبح اليوم من بين السياسات البيئية الناجحة على المستوى العالمي، خاصة من خلال سياسته البيئية الخارجية الفعالة التي لعبت دورا هاما على مستوى الدول المغاربية في مجال حماية البيئة وتنفيذ السياسة البيئية الوطنية، وذلك من خلال برامج مختلفة التي تهدف إلى الدعم المالي والتقني والبشري، إضافة إلى القيام بتدابير لإزالة الآثار الضارة بالبيئة وإنجاز مشاريع نموذجية ملموسة على أرض الواقع. رغم تأسيس الاتحاد المغاربي بهدف توثيق مبادئ الأخوة التي تربط بين دول الاتحاد بعضهم ببعض، وبين شعوبهم، وتحقيق تقدم ورفاهية مجتمعات هذه الدول، وانتهاج سياسة مشتركة في مختلف الميادين، إلا أنه فشل في تطبيق أهدافه المنشودة وهذا راجع للخلافات السياسة الكثيرة العالقة بين دوله، والتي شكلت عائقا أمام الاندماج الكلي وتحقيق أهداف الاتحاد، لهذا يجب التوجه إلى وضع سياسة موحدة ومشتركة مماثلة لسياسة الاتحاد الأوروبي خاصة في مجال حماية البيئة، وهذا لتشابه القضايا البيئية للدول المغاربية ولأهميتها، التي ترسم من خلالها الأهداف الكبرى، وتحدد التوجهات العامة في المجالات ذات العلاقة، وهذا من خلال برامج تنفيذية يتم الاتفاق بشأنها، لتصبح من بين أقوى التكتلات العالمية إن تم تفعيل هذا الاتحاد واستغلاله في الاتجاه الصحيح.