تزفيتان تودوروف : من نقد النص إلى العقل النقدي
| dc.contributor.author | حامي, خديجة | |
| dc.date.accessioned | 2021-10-27T09:22:00Z | |
| dc.date.available | 2021-10-27T09:22:00Z | |
| dc.date.issued | 2021-06-21 | |
| dc.description | 331و. ; 30سم. + قرص مضغوط | en |
| dc.description.abstract | يحظى تزفيتان تودوروف، الفيلسوف والنحوي البلغاري، المقيم في فرنسا حاملا لجنسيتها، بمكانة محترمة في أوساط المثقفين الفرنسيين، حتى أن باسكال بونيفاس وصفه بالمفكر الأكثـر احتراما؛ حيث يعود إليه الفضل مع صفوة من الدارسين النادرين، في إحداث ثورة حقيقية في مفهوم الأدب وابتداع نظريات ومفاهيم التحليل السردي وعلوم اللغة، أُدخلت كلها إلى الجامعة الفرنسية، في حقبة التحول الحاسمة نهايات الستينات ومطالع ما تلاها وانعكست سريعا على المحافل الأكاديمية العربية، وبلدان المغرب العربي بالدرجة الأولى والقصوى. إن الذي يجعل من تودوروف ناقدا بهذا الوزن الثقيل، وملفتا للنظر، هو ذلكالزلزال الذي أحدثه تحت أقدام المؤمنين الواثقين، ليزرع بذرة الشك في اليقين، يقين معرفة سابقة، طارحا أفكارا ومثيرا استفهامات،تزعزع الخواطر بوساوس من شأنها أن تظهر، وخاصة لدى المطمئنين إلى المعتقدات المطلقة، وكأنها تشكك في العقيدة نفسها. وهي تفعل ذلك حقا، عندما تجدد مساءلة المعرفة، من أي نوع كانت، في محتواها، وأكثر من ذلك في المحورالأساس الذي عليه تستند وبه تستقر. إننا نعود إلى تودوروف لا لنزيح الغبارعن ما بات تراثا نقديا، مكرسا في الجامعات وحوليات العلوم الإنسانية،بل لنسلط الضوء على ذلك الانتقال الذي عرفه الناقد البنيوي،من الفرديات اللصيقة بالثقافة الليبرالية، والهموم الوجودية، والأنطولوجية، والنصوص المغلقة، المحكومة بالشكل، والعدمية، وأنويةالفرد المركزية، إلى مجرة أخرى اسمها جوهرالمعنى، ومضمون العالم، ومصائرالتعدد الثقافي،ورحابة الأفق الإنساني. | en |
| dc.identifier.citation | أدبي | en |
| dc.identifier.uri | https://dspace.ummto.dz/handle/ummto/14245 | |
| dc.language.iso | ar | en |
| dc.publisher | جامعة مولود معمّري تيزي وزو | en |
| dc.subject | نقد النقد | en |
| dc.subject | تزفيتان تودوروف | en |
| dc.subject | الأخلاق - الإنفتاح | en |
| dc.title | تزفيتان تودوروف : من نقد النص إلى العقل النقدي | en |
| dc.type | Thesis | en |