نحاة الأندلس و جهودهم في الدرس النحوي
dc.contributor.author | كساس, صافية | |
dc.date.accessioned | 2019-06-24T09:03:18Z | |
dc.date.available | 2019-06-24T09:03:18Z | |
dc.date.issued | 2018-07-12 | |
dc.description | 352و. ; 30سم + قرص مضغوط | en |
dc.description.abstract | كان الفتح الإسلامي لبلاد الأندلس دافعا قويّا لنشأة العلوم اللّغويّة عامّة وعلم النحو على وجه الخصوص لحاجة الفاتحين التّواصل مع غيرهم من سكان الأندلس الأصليين، وحاجة هؤلاء فهم تعاليم الدّين الإسلامي، وقد ترك لنا نحاة الأندلس تراثاً ضخماً أودعوه دقائق فكرهم، وعميق نظرهم، ظلّ لفترة غير يسيرة حبيس المتاحف الإسبانية والأوروبية والمخطوطات غير المحقّقة؛ وما هذا البحث إلاّ محاولة لاستكشاف تلك الجهود التي قدّموها في مجال الدّرس النّحوي، وتيسير تعليمه للطلبة والمتعلمين. ونظرا لكثرة الأعمال والاجتهادات التي قدّمها نحاة الأندلس في مجال التيسير النحوي فقد اقتصرت في هذا البحث على دراسة علمين من أبرز علماء المدرسة الأندلسية ونحاتهم، كانت لهما إسهامات جدّ معتبرة في مجال التيسير النحوي خلّد التّاريخ النّحوي آراءهما التي تعدّ في العصر الحاضر من ركائز المنظومة التّربويّة التي تعتمد التّيسير التّعليمي، وهو ما وجدناه عند ابن مضاء القرطبي الذي أحدث ثورة على النحو المشرقي، برفضه لنظرية العامل والدّعوة إلى إلغـاء العلل الثّواني والثّوالث وكلّ ما لا يفيد في تعليم النّحو العربي؛ وابن مالك الأندلسي الذي اختزل النحو العربي في شكل المنظومة التعليميّة حتى يسهل حفظها، إضافة إلى اعتداده بالحديث النّبويّ الشريف كأصل من أصول النّحو العربي تبنى عليه القاعدة. | en |
dc.identifier.citation | لغة وأدب عربي | en |
dc.identifier.uri | https://dspace.ummto.dz/handle/ummto/4752 | |
dc.language.iso | fr | en |
dc.publisher | Universite Mouloud Mammeri | en |
dc.subject | نحاة الأندلس | en |
dc.subject | المدرسة الأندلسية | en |
dc.subject | الدرس النحوي | en |
dc.title | نحاة الأندلس و جهودهم في الدرس النحوي | en |
dc.type | Thesis | en |