Département de Psychologie

Permanent URI for this collection

https://dspace.ummto.dz/handle/ummto/136

Browse

Now showing 1 - 16 of 16

Intitulée :"Sections efficaces totales de la double ionisation de cibles biologiques par impact d'électrons et de protons"
(Universite Mouloud MAMMERI Tizi-Ouzou, 2021) Boulifa, Rachida
Dans la présente étude ; nous avons calculé les sections efficaces totales de la double ionisation de la molécule d'eau par des protons , l'étude est réalisée au moyen du modéle théorique 2CWG présenté précédemment , et dans le contexte de la premiere approximation de born . dans ce contexte , notre approche s'appuie sur un formalisme quantique de développement en ondes partielles en utilisant en particulier des fonctions d'ondes monocentriques pour décrire l'état initial de la cible moléculaire ; une ondes plane pour décrire le proton incident et un modéle à deux ondes coulombiennes pour décrire les deux électrons éjectés dans l'état final .en premier lieu , nous avons rappelé les sections efficaces : quintuplement différentielles et totales (e,3e) pour la double ionisation parimpact d'électrons d'une molécule de méthane orientée , le but étant , d'une part de cerner les mécanismes réactionneles impliqués lors de la réaction de double ionisation et d'autre part d'étudier l'effet de l'orientation spatiale de cette molécule sur les (SEQD) et les (SET) Nous avons présenté en deuxième lieu nos résultats de calcule des sections efficaces totales de la double ionisation de la molécule d'eau avec la contribution de chaque orbitale moléculaireet ce pour plusieurs énergies d'incidence. Nous avons aussi présenté nos résultats de calcul la section efficace totale des fragments ainsi que l'energie moyenne transférée
اقتراح برنامج تدريبي موجه لمستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في كيفية التعامل مع قلق الإمتحان لدى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي المقبلين على إمتحان شهادة البكالوريا. : دراسة ميدانية في ثانويات ولاية بجاية
(جامعة مولود معمري ،تيزي وزو, 2023) عليوان، حميدة
هدفت الدِّراسة إلى التعرّف على فعّالية البرنامج التّدريبي الموجه لمستشاري التّوجيه والإرشادالمدرسي والمهني في كيفية التّعامل مع قلق الامتحان لدى تلاميذ السّنة الثالثة ثانوي المُقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، ومعرفة الفروق في البرنامج التّدريبي بيّن مجموعة من القياسات: (القبلي–البعدي)، (البعدي- التتبعي)، (القبلي – التتبعي) و(القبلي –البعدي–التتبعي) . تمّ اختبار فعّالية البرنامج التّدريبي على التّلاميذ باستخدامالقياسين القبلي والبعدي. تكونت عيّنة الدِّراسة من (15) مستشارا ومستشارة للتوجيه والإرشادالمدرسي والمهني، و(77) تلميذ وتلميذة من السّنة الثالثة ثانوي، تمّ اختيارهمبالطريقة القصدية موزعين على (15) ثانوية بولاية بجاية.اعتمدنا على المنهج شبه التجريبي كونه المُناسب لموضوع الدِّراسة، وتم بناء أداتين: استبيان تعامل مستشار التّوجيه والإرشادالمدرسي والمهني مع قلق الامتحان والبرنامج التّدريبي. واستخدمنا مقياس قلق الامتحان للشوبكي (1992). لتحليل البيانات، اعتمدنا على مجموعة من الأدوات الإحصائية الوصفية والاستدلالية: المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، اختبار "ت" لدلالة الفروق، اختبار تحليل التباين الأحادي. توصّلت الدِّراسة إلى النتائج التالية: وجود فروق بيّن القياسين القبلي والبعدي، وووجود فروق بيّن القياسين القبلي والتتبعي، ووجود فروق بيّن القياسين البعدي والتتبعي، وكذلك وجود فروق بيّن القياسات الثلاثة (القبلي والبعدي والتتبعي) في البرنامج التّدريبي الموجه لمستشاري التّوجيه والإرشادالمدرسي والمهني في كيفية التّعامل مع قلق الامتحان.كما توصّلت الدِّراسة إلى إيجاد فروق دالة إحصائيا بيّن القياسين القبلي والبعدي في قلق الامتحان لدى التّلاميذ بأبعاده الثلاثة (النَّفسي والفيزيولوجي والمعرفي).
الألكستيميا لدى المرضى المزمنين (ارتفاع ضغط الدم- داء السكري) : دراسة مقارنة بين المرضى و غير المرضى
(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2022) بوشوشة, مريم
سعت الدراسة الحالية للكشف عن مدى انتشار خصائص الألكستيميا لدى المصابين بالأمراض المزمنة-ارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النمط الثاني-مقارنة بغير المرضى، ودراسة بعض المتغيرات الشخصية والتي قد يكون لها دور في تطوير المرض المزمن. ولتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة قصدية قوامها (290) فردا من الجنسين، توزعوا على مجموعتين: العينة غير المرضية (الأصحاء) وعددها(130) فرد، والعينة المرضية وتشمل (160) فردا، تتراوح أعمارهم بين (20-61) سنة فما فوق، وقد اعتمدنا على الأدوات التالية :استمارة البيانات الشخصية والمرضية بالإضافة لسلم تورنتو TAS-20 لقياس الألكستيميا. واعتمادا على المنهج الوصفي المقارن والأساليب الإحصائية المناسبة فقد أسفرت دراستنا هذه على النتائج التالية: - المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم يظهرون درجات أعلى في الألكستيميا مقارنة بالمرضى المصابين بداء السكري من النمط الثاني والأفراد غير المرضى. - المرضى المصابين بداء السكري من النمط الثاني يظهرون درجات أعلى في الألكستيميا مقارنة بغير المرضى (الأصحاء). - لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الألكستيميا لدى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم تعزى لمتغير الجنس والسن، في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى أفراد العينة في درجات الألكستيميا تعزى لمتغير المستوى التعليمي ومدة المرض. - يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الألكستيميا لدى المرضى المصابين بداء السكري من النمط الثاني تعزى لمتغير الجنس (الإناث)، السن ومدة المرض، في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الألكستيميا تعزى لمتغير المستوى التعليمي
التفكير الإيجابي وعلاقته بفاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي : دراسة ميدانية بمدينة عين الحجل ولاية المسيلة
(جامعة مولود معمري ، تيزي وزو, 2023) رحماني، جمال
- مشكلة الدراسة يعد امتحان شهادة البكالوريا امتحان مصيري وحاسم يتطلب من التلميذ تحضيرا جيدا من كل النواحي، لهذا تنتاب التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا الشعور الدائم بالقلق والخوف والتوتر، وقد تظهر لديهم أفكار سلبية حول عدم إمكانية النجاح والحصول على درجات تأهلهم للدراسة في الجامعة، نتيجة مختلف الضغوط التي يتعرضون لها خلال السنة الدراسية. فاكساب تلاميذ المرحلة الثانوية المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا مهارات التفكير الإيجابي ضرورة يجب اعطاؤها أهمية، لما لتلك المهارات من دور في مساعدة التلميذ في مقاومة الفشل والتحلي بالمرونة في التعامل مع المواقف الصعبة في مواجهة المشكلات، لذا يحتاج التلميذ المقبل على اجتياز شهادة البكالوريا إلى التحلي بصلابة نفسية مرتفعة وامتلاك كفاءة عالية في تسيير ومواجهة المواقف التي تواجهه خلال السنة الدراسية، والتي تساعده على الاستمرار في بذل مجهود للتحضير لهذا الامتحان بفاعلية ذاتية ومحاولة التحكم في مختلفة العوامل الضاغطة. مما سبق ذكره فإن تميز تلميذ المرحلة الثانوية المقبل على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا بمستوى مرتفع من التفكير الايجابي وفاعلية الذات والصلابة النفسية الذي يعزز لديه الاتجاه الايجابي نحو التعلم والاجتهاد. وتأتي هذه الدراسة للكشف عن طبيعة العلاقة الإرتباطية بين كل من التفكير الايجابي وفاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي، والكشف عن الفروق في متغيرات الدراسة تبعا لنوع الجنس والتخصص الدراسي. 2- تساؤلات الدراسة: التساؤل العام الأول:  هل توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين التفكير الايجابي وفاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي؟ - وتتفرع عنه التساؤلات الجزئية التالية:  هل توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين التفكير الايجابي وفاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي؟  هل توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين التفكير الايجابي والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي؟  هل توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين فاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي؟ - التساؤل العام الثاني:  هل توجد فروق دالة إحصائيا في متغيرات الدراسة )التفكير الايجابي وفاعلية الذات والصلابة النفسية) لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغيري الجنس والتخصص؟ - وتتفرع عنه التساؤلات الجزئية التالية:  هل توجد فروق دالة إحصائيا في درجة التفكير الإيجابي لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير الجنس؟  هل توجد فروق دالة إحصائيا في درجة فاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير الجنس؟  هل توجد فروق دالة إحصائيا في درجة الصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير الجنس؟  هل توجد فروق دالة إحصائيا في درجة التفكير الإيجابي لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير التخصص؟  هل توجد فروق دالة إحصائيا في درجة فاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير التخصص؟  هل توجد فروق دالة إحصائيا في درجة الصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير التخصص؟ 3- أهداف الدراسة:  الكشف عن طبيعة العلاقة التي تربط بين التفكير الإيجابي وفاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي.  الكشف عن طبيعة العلاقة التي تربط بين التفكير الايجابي وفاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي.  الكشف عن طبيعة العلاقة التي تربط بين التفكير الايجابي والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي.  معرفة أثر بعض المتغيرات الشخصية )الجنس، والتخصص( على التفكير الإيجابي وفاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي. 4- أهمية الدراسة:  توضيح طبيعة العلاقة التفاعلية التي تربط التفكير الايجابي وفاعلية الذات والصلابة النفسية.  دعم الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع سواء الدراسات التي أثبتت العلاقة أو نفيها كما أنها تسهم أيضا في إثراء المعرفة العلمية.  تقديم مجموعة من المقترحات التي تساعد على تنمية التفكير الايجابي ورفع فاعلية الذات وتعزيز الصلابة النفسية. 5- الاجراءات الميدانية: 5-1- الدراسة الاستطلاعية: جدول يبين وصف عينة الدراسة الاستطلاعية الثانوية ذكور إناث المجموع الشيخ عمر المختار 08 17 25 الشهيد السعيد بن ناعة 06 14 20 المجموع 14 31 45 5-2- منهج الدراسة: تماشيا مع موضوع دراستنا الذي يهدف إلى الكشف عن طبيعة العلاقة التي تربط بين التفكير الايجابي وفاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي، فقد اعتمد في إجراء هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. 5-3- حدود الدراسة: اقتصرت الدراسة الحالية على الحدود أو المجالات التالية: - المجال البشري: تم إجراء هذه الدراسة على عينة من تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي بثانويتي (ثانوية الشيخ عمر المختار، وثانوية الشهيد السعيد بن ناعة) - المجال المكاني: تم إجراء هذه الدراسة بثانويتي (ثانوية الشيخ عمر المختار، وثانوية الشهيد السعيد بن ناعة) بمدينة عين الحجل ولاية المسيلة - المجال الزماني: تم إجراء هذه الدراسة من يوم الثلاثاء 12 فيفري إلى يوم الثلاثاء 05 مارس(2019) الموسم الدراسي 2018/2019 م. 5-4- مجتمع الدراسة: جدول يبين توزيع مجتمع الدراسة الثانويات ذكور إناث المجموع ت % % % الشهيد السعيد بن ناعة 74 17,80 133 32.10 207 49.90 الشيخ عمر المختار 73 17,20 135 32.50 208 50.10% المجموع 147 35,40 268 64,60 415 100 5-5- عينة الدراسة: قام الطالب باختيار عينة من تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي بكل من ثانويتي (الشيخ عمر المختار، والشهيد السعيد بن ناعة) والذين يمثلون مجتمع الدراسة الحالية، وكان اختيار عينة الدراسة بطريقة العينة العشوائية البسيطة بالاعتماد على طريقة القرعة من خلال السحب العشوائي وللحصول على عينة عشوائية بسيطة قدرها (200) من هذا المجتمع والذي قدر بــ (415). ويمكن توضيح كيفية توزيع أفراد العينة في الجدول التالي: جدول يبين توزيع أفراد العينة تبعا لمتغير الجنس الجنس التكرارات النسبة المئوية ذكر 58 %29 أنثى 142 %71 المجموع 200 100% جدول يبين توزيع أفراد العينة تبعا لمتغير التخصص التخصص التكرارات النسبة المئوية آداب وفلسفة 86 43 % رياضيات 67 %33,5 علوم تجريبية 20 10 % تسيير واقتصاد 27 13,5 % المجموع 200 100% 5-6- أدوات الدراسة: لغرض تحقیق أهداف الدراسة الحالية تم استخدام المقاييس التالية:  مقياس التفكیر الایجابي: للباحثة عباس شمران شهد (2017). لقد قمنا بحساب الخصائص السيكومترية لهذا المقياس ونتائج القياس توضح أن المقياس يمتلك نسبة عالية من خصائصه السيكومترية وذلك من خلال حساب الصدق والثبات أ- الصدق: لقد قمنا بحساب الصدق بطرق ثلاث: - الصدق الظاهري – الاتساق الداخلي – المقارنة الظرفية (التمييزي) ب- الثبات: تم التحقق من ثبات المقياس بطريقتين هما: - معامل ألف كرونباخ – والتجزئة النصفية  مقياس فاعلية الذات: للباحثين"هشام إبراهيم عبد الله، وعصام عبد اللطيف العقاد" (2009). لقد قمنا بحساب الخصائص السيكومترية لهذا المقياس ونتائج القياس توضح أن المقياس يمتلك نسبة عالية من خصائصه السيكومترية وذلك من خلال حساب الصدق والثبات أ- الصدق: لقد قمنا بحساب الصدق بطرق ثلاث: - الصدق الظاهري – الاتساق الداخلي – المقارنة الظرفية (التمييزي) ب- الثبات: تم التحقق من ثبات المقياس بطريقتين هما: - معامل ألف كرونباخ – والتجزئة النصفية  مقياس الصلابة النفسية: للباحث عماد مخيمر (2002). لقد قمنا بحساب الخصائص السيكومترية لهذا المقياس ونتائج القياس توضح أن المقياس يمتلك نسبة عالية من خصائصه السيكومترية وذلك من خلال حساب الصدق والثبات أ- الصدق: لقد قمنا بحساب الصدق بطرق ثلاث: - الصدق الظاهري – الاتساق الداخلي – المقارنة الظرفية (التمييزي) ب- الثبات: تم التحقق من ثبات المقياس بطريقتين هما: - معامل ألف كرونباخ – والتجزئة النصفية 6- عرض ومناقشة نتائج الدراسة: 6-1- عرض ومناقشة وتحليل نتائج الفرضية الجزئية الأولى: تنص الفرضية الجزئية الأولى على أنه: " توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين التفكير الايجابي وفاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي" وللتحقق من صحة هذه الفرضية تم حساب معامل ارتباط بيرسون (Pearson Correlation) بين المتغيرين، فكانت النتائج كما يلي: جدول يبين معامل الارتباط بين التفكير الايجابي وفاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي المتغيرات معامل الارتباط بيرسون درجة الحرية مؤشر الدلالة (sig belaterale) مستوى الدلالة الدلالة الاحصائية التفكير الإيجابي/ فاعلية الذات 0,51 198 0.00 0,01 دال تشير نتائج الجدول إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التفكير الايجابي وفاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي، حيث قدرت قيمة معامل الارتباط بــ (,510 rp = ) وهي دالة عند 198)= df- 0.01 = α) أي أنه كلما ارتفعت درجة التفكير الايجابي لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي، كلما ارتفع معه مستوى فاعلية الذات لديهم، وهذا ما يسمح لنا بالقول أن الفرضية الجزئية الأولى التي مفادها توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين التفكير الايجابي وفاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي قد تحققت. وعليه يمكن القول أن التفكير الإيجابي يؤثر ايجابيا في فاعلية الذات. 6-2- عرض ومناقشة نتائج الفرضية الجزئية الثانية: تنص الفرضية الجزئية الثانية على أنه: "توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين التفكير الإيجابي والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي" جدول يبين معامل الارتباط بين التفكير الايجابي والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي المتغيرات معامل الارتباط rp درجة الحرية مستوى الدلالة الدلالة الاحصائية التفكير الايجابي/ الصلابة النفسية 0.59 198 0.01 دال تشير نتائج الجدول إلى وجود علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية للتفكير الايجابي والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي، حيث بلغت قيمة العلاقة بين المتغيرين (,590) وهي دالة عند مستوى الدلالة (0.01≥α) أي كلما ارتفعت درجة التفكير الايجابي لدى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي كلما ارتفع معه مستوى الصلابة النفسية لدى أفراد عينة الدراسة. ويمكن تفسير العلاقة الارتباطية بين التفكير الايجابي والصلابة النفسية إلى أن التلميذ صاحب التفكير الايجابي لديه قدرة تساعده على تخطي الفشل في الحياة وتحمل التحديات المختلفة التي تواجهه في حياته وقادر على تحمل الصعوبات ومواجهة المشكلات الحياتية. 6-3- عرض ومناقشة نتائج الفرضية الجزئية الثالثة: تنص الفرضية الجزئية الثالثة على أنه: "توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين فاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي". جدول يبين معامل الارتباط بين فاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي المتغيرات معامل الارتباط بيرسون درجة الحرية مستوى الدلالة الدلالة الإحصائية فاعلية الذات / الصلابة النفسية 0.73 198 0,01 دال تشير نتائج الجدول إلى وجود علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية فاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي، حيث بلغت قيمة العلاقة بين المتغيرين (,730) وهي قيمة قوية ودالة عند مستوى الدلالة (0.01≥α) أي كلما ارتفعت درجة فاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي كلما ارتفع معها مستوى الصلابة النفسية. ويمكن تفسير هذه النتيجة في أن تمتع تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي بدرجة عالية من الفاعلیة الذاتیة وإدراكهم أن بإمكانهم المثابرة وبدل كل مجهوداتهم لتحقيق طموحاتهم تزيد صلابتهم النفسية، وقدرتهم على تحمل المسؤولیة والتحكم في مختلف الظروف خلال السنة الدراسية، والاتزام بتحقيق النجاح. 6-4- عرض ومناقشة نتائج الفرضية الجزئية الرابعة: تنص الفرضية الجزئية الرابعة على أنه: "توجد فروق دالة إحصائيا في درجة التفكير الإيجابي لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير الجنس" جدول يبين دلالة الفروق في مستوى التفكير الايجابي لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تبعا لمتغير الجنس المتغير المتغير حجم العينة المتوسط الحسابي الفرق بين المتوسطين الانحراف المعياري قيمة" ت" درجة الحرية مؤشر الدلالة القرار التفكير الإيجابي ذكر 58 140,52 -1,80 27,91 -0,43 198 0,66 غير دال أنثى 142 142,32 25,92 نلاحظ من الجدول أن هناك تقارب بين المتوسطات الحسابية للجنسين في التفكير الايجابي حيث قدر الفرق بــ (-1,80) وهو غير دال إحصائيا عند مستوى الدلالة 198)= 0.05, dl=α) حيث قدرت قيمة (T-TEST) بــ (-0,43) وقدر مؤشر الدلالة (p=0 ,66) وهو أكبر من قيمة0.05) = α)، وعليه نقول أن الفرضية التي مفادها توجد فروق دالة إحصائيا في درجة التفكير الإيجابي لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير الجنس لم تتحقق. ويمكن تفسير هذه النتيجة أن الجنسين يتمتعون بنفس الطموح والأهداف، فكل من الذكور والإناث لديهم قدرة على إدارة الأزمات ويمتلكون مشاعر إيجابية متفائلة، فهم يسعون إلى تحقيق طموحهم وتحسين مستواهم، وإحداث التوازن بين رغباتهم ومواجهة مختلف المواقف، من أجل تحقيق الأهداف والغايات المرغوبة بما فيها التعليمية كالنجاح في مسارهم الدراسي خاصة الحصول على شهادة البكالوريا والالتحاق بالجامعة. 6-5- عرض ومناقشة نتائج الفرضية الجزئية الخامسة: تنص الفرضية الجزئية الخامسة على أنه: توجد فروق دالة إحصائيا في فاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير الجنس" جدول يبين دلالة الفروق لمقياس فاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تبعا لمتغير الجنس المتغير الجنس حجم العينة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري قيمة" ت" درجة الحرية مستوى الدلالة القرار فاعلية تنظيم الذات ذكر 58 52,84 11,19 0,15 198 0,874 غير دال أنثى 142 52,56 11,45 الثقة بالذات ذكر 58 27,87 6,73 0,65 198 0,516 غير دال أنثى 142 27,13 7,58 تفضيل المهام الصعبة ذكر 58 18,98 4,07 0,35 198 0,722 غير دال أنثى 142 18,77 3,61 فاعلية الذات ذكر 58 99,70 17,38 0,43 198 0,666 غير دال أنثى 142 98,47 18,66 نلاحظ من الجدول أن هناك فروق طفيفة بين المتوسطات الحسابية للجنسين في أبعاد مقياس فاعلية الذات (فاعلية تنظيم الذات، والثقة بالذات، وتفضيل المهام الصعبة). ومنه نقول لا توجد فروق دالة إحصائيا في فاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير الجنس. يمكن تفسير النتيجة المتوصل إليها أن التلاميذ من كلا الجنسين واعون بأهمية وقيمة امتحان شهادة البكالوريا، والاعتماد على النفس وتكوين الخبرات وكيفية الاستفادة منها في التعامل مع المواقف الجديدة، مما يجعلهم يتمتعون بمستوى عال من الفاعلية الذاتية 6-6- عرض ومناقشة نتائج الفرضية الجزئية السادسة: تنص الفرضية الجزئية السادسة على أنه: توجد فروق دالة إحصائيا في درجة الصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير الجنس. جدول يبين دلالة الفروق في درجة الصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة ثالثة من التعليم الثانوي تبعا لمتغير الجنس المتغير الجنس حجم العينة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري قيمة" ت" درجة الحرية مستوى الدلالة القرار الالتزام ذكر 58 35,5172 5,92420 -0,621 198 0,536 غير دال أنثى 142 36,1268 6,44987 التحكم ذكر 58 33,68 5,87951 -0,700 198 0,485 غير دال أنثى 142 34,28 5,32701 التحدي ذكر 58 32,08 4,88566 0,759 198 0,449 غير دال أنثى 142 31,54 4,39144 الصلابة ذكر 58 101,29 15,34859 -0,289 198 0,773 غير دال أنثى 142 101,96 14,72606 نلاحظ من الجدول أن هناك فرق طفيف بين المتوسطات الحسابية للجنسين لأبعاد مقياس الصلابة النفسية ( الالتزام، التحكم، التحدي) . يمكن تفسير النتيجة المتوصل إليها أن التلاميذ من كلا الجنسين واعون بأهمية وقيمة امتحان شهادة البكالوريا في تحديد مسارهم العلمي مما جعلهم يشعرون بضرورة تحمل المسؤولية والمثابرة والاستمرارية في بذل المجهود لتحقيق النجاح، وتكوين الخبرات وكيفية الاستفادة منها في التعامل مع المواقف الجديدة، مما يجعلهم يتمتعون بمستوى عال من الصلابة النفسية. 6-7- عرض ومناقشة نتائج الفرضية الجزئية السابعة: تنص الفرضية الجزئية السابعة على أنه: توجد فروق دالة إحصائيا في درجة التفكير الإيجابي لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير التخصص (آداب وفلسفة، رياضيات، علوم تجريبية، تسيير واقتصاد) ولمعالجة هذه الفرضية تم استخدام اختبار التباين الأحادي (One-Way ANOVA) كما هو مبين في الجدول التالي: جدول يبين دلالة الفروق في درجة التفكير الإيجابي لدى تلاميذ السنة ثالثة من التعليم الثانوي تبعا لمتغير التخصص مصادر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (f) مستوى الدلالة القرار التفكير الايجابي بين المجموعات 24227,377 3 8075,792 13,75 0,01 دال احصائيا داخل المجموعات 115064,623 196 587,064 الكلي 139292,000 199 / من خلال الجدول نلاحظ أن قيمة اختبار التباين (f) "تحليل التباين الأحادي" بلغت(13,75) بالنسبة لأفراد عينة الدراسة في مقياس التفكير الايجابي تبعا لمتغير التخصص(آداب وفلسفة، رياضيات، علوم تجريبية، تسيير واقتصاد) وهذه القيمة دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (0,01≥ α) وبالتالي يمكن القول بأنه توجد فروق دالة إحصائيا في التفكير الإيجابي تبعا لمتغير التخصص وعليه نستنتج الفرضية الفارقية قد تحققت. 6-8- عرض ومناقشة نتائج الفرضية الجزئية الثامنة: تنص الفرضية الجزئية الثامنة على أنه: توجد فروق دالة إحصائيا في درجة فاعلية الذات لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير التخصص (آداب وفلسفة، رياضيات، علوم تجريبية، تسيير واقتصاد)، ولمعالجة هذه الفرضية تم استخدام اختبار التباين الأحادي كما هو مبين في الجدول التالي: جدول يبين دلالة الفروق في درجة فاعلية الذات لدى تلاميذ السنة ثالثة من التعليم الثانوي تبعا لمتغير التخصص مصادر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (f) مستوى الدلالة القرار فاعلية تنظيم الذات بين المجموعات 386,12 3 128,70 0,998 0,395 غير دال داخل المجموعات 25271,67 196 128,93 الكلي 25657,79 199 الثقة بالذات بين المجموعات 262,14 3 87,38 1,638 0,182 غير دال داخل المجموعات 10455,35 196 53,34 الكلي 10717,50 199 تفضيل المهام الصعبة بين المجموعات 38,85 3 12,95 0,921 0,431 غير دال داخل المجموعات 2754,70 196 14,05 الكلي 2793,555 199 فاعلية الذات بين المجموعات 721,811 3 240,604 0,718 0,542 غير دال داخل المجموعات 65700,409 196 335,206 الكلي 386,125 3 128,708 من خلال الجدول نلاحظ أن قيم اختبار الفرق (f) "تحليل التباين الأحادي" (One-Way ANOVA) لأبعاد مقياس فاعلية الذات (فاعلية تنظيم الذات، والثقة بالذات، وتفضيل المهام الصعبة) تبعا لمتغير التخصص (آداب وفلسفة، رياضيات، علوم تجريبية، تسيير واقتصاد) 6-9- عرض ومناقشة نتائج الفرضية الجزئية التاسعة: تنص الفرضية الجزئية التاسعة على أنه: توجد فروق دالة إحصائيا في درجة الصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي تعزى لمتغير التخصص (آداب وفلسفة، رياضيات، علوم تجريبية، تسيير واقتصاد (ولمعالجة هذه الفرضية تم استخدام اختبار التباين الأحادي كما هو مبين في الجدول التالي: جدول يبين دلالة الفروق في درجة الصلابة النفسية لدى تلاميذ السنة ثالثة من التعليم الثانوي تبعا لمتغير التخصص مصادر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (f) الدلالة الإحصائية القرار الالتزام بين المجموعات 377,74 3 125,91 3,289 0,022 دال عند 0.05 داخل المجموعات 7503,75 196 38,28 الكلي 7881,50 199 / التحكم بين المجموعات 326,45 3 108,81 3,768 0,012 دال عند 0.05 داخل المجموعات 5659,89 196 28,87 الكلي 5986,35 199 / التحدي بين المجموعات 357,39 3 119,13 6,253 0,000 دال عند 0.01 داخل المجموعات 3734,19 196 19,05 الكلي 4091,59 199 / الصلابة بين المجموعات 3122,80 3 1040,93 4,988 0,002 دال عند 0.01 داخل المجموعات 40900,61 196 208,67 الكلي 44023,42 199 / من خلال الجدول نلاحظ أن قيم اختبار الفرق (f) "تحليل التباين الأحادي" (One-Way ANOVA) لأبعاد مقياس الصلابة النفسية (الالتزام، والتحكم، والتحدي) تبعا لمتغير التخصص (آداب وفلسفة، رياضيات، علوم تجريبية، تسيير واقتصاد). 7- اقتراحات: في ضوء نتائج الدراسة الحالية يمكن تقديم الاقتراحات التالية:  بناء برامج إرشادية قائمة على مهارات التفكير الايجابي في تنمية فاعلية الذات لدى المراهقين.  تصميم برامج إرشادية لتلاميذ المرحلة الثانوية لتنمية الصلابة النفسية لديهم وتقدير الذات.  العمل على الاهتمام بالعوامل والظروف التي تزيد من التفكير الإيجابي لدى التلاميذ وتوظيف قدراتهم في التفكير توظيفا أمثل لمواجهة تحديات الحياة بالتوقعات الإيجابية.  اقتراح إجراء هذه الدراسة بنفس متغيراتها على عينات أخرى في مراحل تعليمية مختلفة.  اقتراح إجراء دراسة حول علاقة التفكير الايجابي بالكفاءة الذاتية المدركة لدى التلاميذ المراهقين. 8- خاتمة: من خلال ما تم انجازه في هذه الدراسة يمكن القول أن التفكير الايجابي يرتبط ارتباطا ايجابيا بكل من إدراك السيطرة على الضغوط ومواجهتها واستخدام المواجهة الفعالة، وحل المشكلات بنجاح، والنظرة الايجابية للمواقف النفسية الضاغطة، مما يزيد من فاعليتهم الذاتية والتي تؤثر بدورها في أنماط التفكير بحيث قد تصبح معينات ذاتية، أو معيقات ذاتية. لذا تكتسي الدراسة الحالية أهميتها من أهمية المتغيرات التي عالجتها في حد ذاتها (التفكير الإيجابي، فاعلية الذات والصلابة النفسية) والتي تعتبر من الجوانب الأساسية لمكونات الشخصية، ومن بين اهتمامات علم النفس الإيجابي أيضا. وقد أكدت النتائج المتوصل إليها في دراستنا الحالية على طبيعة العلاقة التفاعلية الإيجابية التي تربط بين التفكير الإيجابي وفاعلية الذات والصلابة النفسية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية، وأهمية هذا التفاعل في بناء شخصية سوية متزنة نفسيا ومعرفيا واجتماعيا، متوافق مع ذاته ومع الآخرين، قادر على إحداث التغيير سواء على المستوى الذاتي أو على مستوى البيئة المحيطة به. لكن تبقى هذه النتائج المتوصل محصورة على عينة وميدان الدراسة التي قمت عليها، وتحتاج هذه النتائج إلى دراسات أخرى لتدعيمها أو نفيها، وهو ما يقتضي إجراء العديد من البحوث والدراسات العلمية في هذا الشأن خاصة لدى تلاميذ المرحلة الثانوية.
العنف النفسي في العمل و علاقته بالتوافق و الضغط المهنيين : دراسة ميدانية في مستشفيات و لاية البويرة
(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2022) عاصمي, نبيلة
لقد ارتأينا في البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة القائمة بين تعرض ممرضي وممرضات المؤسسات العمومية الاستشفائية لولاية البويرة (البويرة- عين بسام- سور الغزلان- مشدالة- الاخضرية- والأمراض العقلية) بالمصالح الأربعة (قسم الاستعجالات، طب الأطفال، طب الرجالوالنساء) للعنف النفسي في العمل والتوافق والضغط المهنيين. وطُبّق البحث الحالي على عينة قوامها (376) ممرض(ة) ينتمون الى مختلف المؤسسات العمومية الاستشفائية، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، منهم (348) من الممرضين أجابوا على مقياس العنف النفسي للباحث الألماني (1996) Heinz Leymann بقسميه الأول الذي تضمن أسئلة مرقمة من (1) إلى (45) والسؤال المفتوح الذي يحمل رقم (6)، وكذا أسئلة مرقمة من (7 إلى 12) حسب الاقتراحات المقترحة بها، في حين أجاب (28) ممرض(ة) من مجموع عينة الدراسة على القسم الثاني من المقياس الذي تضمن السؤال (13) و (14) الذي اشتمل على تعريف (Leymann) للعنف النفسي في العمل. كما طبقنا استبيان التوافق المهني من إعداد الباحثة، ومقياس الضغط المهني لكرازاك(1999) Karasek. ولقد اعتمدنا في البحث الحالي على المنهج الوصفي، وأدوات تحليل البيانات اشتملت على الإحصاء الوصفي والاستدلالي بالاعتماد على برنامج (spss version20) للتحقق من فرضيات البحث. وأسفرت نتائج البحث أن ممرضي المؤسسات العمومية الاستشفائية لولاية البويرة يتعرضون إلى مستوى متوسط من العنف النفسي في العمل، والتوافق والضغط المهنيين وبنسب متفاوتة في كل الأبعاد، كما تبين أنهم يتعرضون لوضعيات العنف النفسي في العمل تقريبا كل يوم من طرف المسؤولين، ومن طرف النساء، وأنهم لازالوا يتعرضون لهذه الوضعيات إلى غاية تاريخ إجراء البحث الحالي. كما أثبتت نتائج المعالجة الإحصائية انه توجد علاقة بين العنف النفسي في العمل والتوافق المهني وبين العنف النفسي في العمل والضغط المهني.
القدرة التنبؤية للعوامل الخمسة الكبرى للشخصية و نوع المرض في تسيير الضغوطات النفسية المصابين بداء السكري
(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2023) إبتسام, جوهري
هدف البحث الحالي إلى محاولة الكشف عن القدرة التنبؤية للعوامل الخمسة الكبرى للشخصية (العصابية، الإنبساطية، المقبولية، الانفتاح على الخبرة، ويقظة الضمير) ونوع المرض في تسيير الضغوطات النفسية التي يعاني منها المصابون بداء السكري، ومن أجل تحقيق ذلك تم الاعتماد على المنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث من 306 مصاب ومصابة بداء السكري بولاية البويرة، تم اختيارهم بطريقة قصدية، وتطبيق أدوات الدراسة المتكونة من مقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية الذي أعده كوستا وماكري (1995) في صورته المعدلة من طرف جون وآخرون (2005) John OP. Et al ، والتي تحتوي45 بند، المكيف على البيئة الفرنسية من طرف بليزون وآخري Plaisant O., et al, (2010)، ومقياس الضغط النفسي لكوهين (Cohen et al., 1983) ومقياس إستراتيجيات التعامل لبولهان (Paulhan et al, 1994) ، ولتحليل النتائج تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الإحصاء والوصفي والاستدلالي، حيث أسفرت نتائج الدراسة عن ارتفاع مستوى الضغط النفسي لدى المصابين بداء السكري بنوعيه، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الضغط النفسي تعزى لصالح مرضى النوع الأول المعتمد على الأنسولين على حساب النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين، مع وجود تنوع في استراتيجيات التعامل المستخدمة في تسيير الضغوطات النفسية وعدم وجود اختلاف حسب نوع المرض، في حين أسفرت النتائج عن إمكانية تحديد عدة بروفيلات شخصية وفقا لمستوى الضغط النفسي والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية وإستراتيجيات التعامل ونوع المرض، كما أسفرت النتائج عن عدم وجود لعامل الانبساطية ويقظة الضمير و الانفتاح على الخبرة قدرة تنبؤية بمستوى الضغط النفسي لدى مرضى السكري، في حين أثبت عامل العصابية والمقبولية القدرة على التنبؤ بمستوى الضغط النفسي وتسييره لدى المصابين بداء السكري
القدرة المكانية و علاقتها بحل المشكلات الهندسية في الرياضيات لدى تلاميذ السنة أولى متوسط من العاديين و ذوي صعوبات الإنتباه
(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2023) بهلول, خديجة
هدفت دراستنا الحالية إلى البحث في القدرة المكانية وعلاقتها بحل المشكلات الهندسية في الرياضيات، لدى تلاميذ السنة أولى متوسط من العاديين وذوي صعوبات الانتباه، إضافة إلى معرفة الفروق بين الجنسين (إناث وذكور)، في كل من القدرة المكانية وحل المشكلات الهندسية في الرياضيات في كل فئة (العاديين وذوي صعوبات الانتباه)، وأيضا بين الفئة والأخرى، وذلك من خلال صياغة ثماني فرضيات. ولتحقيق هذه الأهداف تبنينا المنهج الوصفي التحليلي، في حين تمثلت أدوات الدراسة في: أولا اختبار المصفوفات المتتابعة لـ جون رافن، اعتمدناه كاختبار للقدرة المكانية، ثانيا مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات الانتباه، وهو أحد المقاييس الفرعية لبطارية الزيات، أما الأداة الثالثة فكانت عبارة عن اختبار لحل المشكلات الهندسية في الرياضيات، تم بناؤه من طرف الباحثة وفق جدول المواصفات وبالاعتماد على ما جاء في المقرر الدراسي لمادة الرياضيات للسنة أولى متوسط. وقد طبقت هذه الاختبارات على عينة قوامها (323) تلميذا وتلميذةً من العاديين وذوي صعوبات الانتباه، تم اختيارهم بالطريقة القصدية بما يتوافق وأهداف الدراسة. وبعد تحليل البيانات إحصائيا عن طريق معاملات الارتباط لدراسة العلاقة، وتحليل الانحدار الخطي للتنبؤ بالقدرةعلىحل المشكلات الهندسية في الرياضيات من خلال القدرةالمكانية، واختبارات- لعينتين مستقلتين من أجل دراسة الفروق، أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (0,001) بين القدرة المكانية وحل المشكلات الهندسية في الرياضيات لدى تلاميذ السنة أولى متوسط من العاديين، وأيضا لدى ذوي صعوبات الانتباه، إضافة إلى إمكانية التنبؤ بحل المشكلات الهندسية في الرياضيات من خلال القدرة المكانية سواء عند التلاميذ العاديين أو عند ذوي صعوبات الانتباه. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية في القدرة المكانية وأيضا في حل المشكلات الهندسية في الرياضيات تعزى لمتغير الفئة (العاديين وذوي صعوبات الانتباه) ولصالح العاديين. أما بالنسبة لمتغير الجنس (إناث وذكور) فقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق في حل المشكلات الهندسية في الرياضيات بين الإناث والذكور العاديين، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في القدرة المكانية ولصالح الذكور العاديين، في حين لم تسجل أي فروق بين الجنسين من ذوي صعوبات الانتباه في كل من القدرة المكانية أو في حل المشكلات الهندسية في الرياضيات
المعاش النفسي (قلق، اكتئاب) بالتوافق الأكاديمي لدى الطلبة ضحايا العنف الجنسي داخل الجامعة : دراسة ميدانية بجامعات تيزي وزو، الجزائر2، بومرداس
(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2022) يفصح, نورة
الجامعة هي مصدر لأهم ثروات المجتمع وهي "الثروة البشرية"، ولإنتاج هده الثروة يتطلب توفير جوا أمنا ومستقرا، غير أن بعض الجامعات الجزائرية كغيرها من الجامعات عرفت في السنوات الأخيرة جو مضطرب، عمته الصراعات والنزاعات، فقد أصبحنا نسمع ونقرأ عن الكثير من السلوكات العنيفة داخل الجامعات. و قد عالجت معظم الدراسات بعض أنواع العنف داخل الجامعة، كالعنف الجسدي، اللفظي، الرمزي. ولكن يبقى هناك أنواع أخرى من أنواع العنف في الجامعة لم يحظَ بنفس الاهتمام ونذكر منه العنف الجنسي في الجامعة. تعرف منظمة الصحة العالمية (2011) العنف الجنسي على أنه أي اتصال جنسي، أو محاولة اتصال جنسي أو تعليقات أو مقدمات جنسية غير مرغوبة، أو فعل من أفعال التهريب أو الاتجار في الجنس والنساء، وذلك بالإكراه أو التهديد بالإيذاء أو القوة الجسدية من قبل أي شخص بغض النظر عن علاقته بالضحية وبأي مكان، كالمنزل، أو مكان العمل، دون أن يقتصر ذلك عليها. و العنف الجنسي في الجامعة ظاهرة لم تنل حظها من الدراسات العلمية في المقالات والبحوث والأطروحات، وهذا في حدود علم الباحثة. وحسب دراسات بعض الباحثين ونذكر منها: دراسة(2000) Ficher et al (2005) Hill et Silva (2007) Krebs et al (2010) Walsh et al، فالأشخاص الذين تعرضوا للعنف الجنسي في الوسط الجامعي لا يصرحون بما حدث لهم ولا يشكون لمصالح الشرطة وهو ما كشف عنه كذلك تقرير [Enquête sexualité sécurité et interactions en milieu universitaire Essimu] 2016 ومما لاشك فيه أن للعنف بصفة عامة والعنف الجنسي بصفة خاصة آثار سلبية على الصحة النفسية للضحية وعليه فإن الاهتمام بالمعاش النفسي لدى الطلبة ضحايا العنف الجنسي يبدو في غاية الأهمية، لاسيما وأن الموضوع حديث الدراسة بجامعتنا وإن كانت الظاهرة موجودة ومنتشرة ولكن غير مصرح بها من طرف ضحاياها. لذلك ونحن في هذه الدراسة بصدد البحث عن المعاش النفسي في بعديه (القلق والاكتئاب) لدى الطالب الجامعي ضحية العنف الجنسي داخل الجامعة، والتعرف كذلك على آثار العنف الجنسي على التوافق الأكاديمي لهذه الفئة الضحايا كطلبة جامعيين. وانطلاقا من كل ما سبق انبثقت مشكلة الدراسة الحالية نتيجة لما اطلعنا عليه من دراسات حول موضوع العنف الجنسي في الجامعة وآثارها على الصحة النفسية للطالب الضحية عامة وعلى توافقه الأكاديمي خاصة، هذا من جهة ومن جهة أخرى ندرة أو قلة الدراسات الجزائرية حول هذا الموضوع وان كانت الظاهرة منتشرة داخل الجامعة. وكون الباحثة أستاذة مؤقتة بجامعة تيزي وزو واحتكاكها بالوسط الجامعي خصوصا الطلبة، كما بينت نتائج الدراسة الاستطلاعية لنا ضرورة التعمق في الموضوع والتدقيق والكشف عن الحالات من الطلبة ضحايا العنف الجنسي في الجامعة. وعليه فإن الدراسة الحالية تسعى إلى تحقيق الأهداف التالية والمتمثلة في: - التعرف على مدى انتشار العنف الجنسي داخل الجامعة. - التعرف على أكثر أنواع العنف الجنسي المنتشرة داخل الجامعة حسب إجابات الطلبة. - التعرف على المعاش النفسي السلبي على مستوى البعدين (قلق، اكتئاب) لدى ضحايا العنف الجنسي داخل الجامعة. - التعرف على آثار العنف الجنسي على التوافق الأكاديمي للطلبة ضحايا العنف الجنسي داخل الجامعة. والهدف العام من معالجة هذا الموضوع هو " رفع التابو حول العنف الجنسي في الجامعة لكي لا تعزل الضحايا ويبقى المسؤولين بدون عقاب". كما جاء في كتاب Association Nationale d’études Féministes, 2014, p. 156)
النسق الأسري المدرك و استراتيجيات المواجهة لدى المراهقين مدمني المخدرات : دراسة عيادية لعشر حالات بالمركز الوسيطي لمعاجة الإدمانات لولاية البويرة
(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2022) خالص, شامة
يهدف هذا البحث إلى معرفة كيفية إدراك المراهق المدمن على المخدرات طبيعة التفاعل داخل نسق أسرته ، و استراتيجيات المواجهة التي يستعملها داخل هذا النسق. و من أجل التحقق من الفرضيات التي وضعناها في دراستنا ، تم الاعتماد على مجموعة بحث متكونة من 10 مراهقين مدمنين على أنواع مختلفة من المخدرات ، تتراوح أعمارهم بين (14- 23 ) سنة ، كما اعتمدنا في دراستنا على المنهج العيادي الذي يشمل دراسة الحالة ، و استعنا بثلاث وسائل لجمع البيانات و هي المقابلة العيادية النصف موجهة ، مقياس استراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية و اختبار الإدراك الأسري. توصلنا إلى أنّ كلّ الحالات تدرك نسق أسرتها على أنّه مضطرب بدرجات متفاوتة وعالية نوعا ما ، و ذلك حسب درجات الدليل العام لسوء التوظيف لاختبار الإدراك الأسري الذي دعم ما توصلنا إليه من خلال المقابلات العيادية النصف موجهة . أما فيما يخص مقياس استراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية فقد توصلنا إلى أنّ أغلبية الحالات تعتمد على إستراتيجية المواجهة المركّزة على التسلية بالدرجة الأولى . هذا يعني أنّ المراهق المدمن على المخدرات يستعمل هذا النوع من استراتيجيات المواجهة للهروب من الضغوطات النفسية التي يعيشها في نسق أسرته و يتجه إلى الإدمان كنوع من التصدي لتلك المشاكل و الضغوطات. و لهذا يمكن القول إنّ فرضيات بحثنا قد تحقّقت.
اَلْمُنَاخ اَلْمَدْرَسِيِّ وَعَلَاقَتِهِ بِكُلٍّ مِن اَلدِّافَعِيَّةِ لِلتَّعَلُّمِ وَالتَّفَوُّقِ اَلدِّرَاسِيِّ لَدَى تَلَامِيذِ اَلسَّنَةِ اَلرَّابِعَةِمُتَوَسِّطَ(درَاسَةٍ وَصْفِيَّةٍ تَحْلِيلِيَّةٍ)
(جامعة مولود معمري، تيزي وزو, 2023) حاجي، حكيمة
يهدفُ البحث الحالي إلى التعرُّف على مستوى إدراك المناخ المدرسي، وعلاقته بكلٍّ من الدافعية للتعلُّم والتفوُّق الدِّراسي. استند البحث على المنهج الوصفي التحليلي، وتم جمع البيانات انطلاقا من عينةتتكون من (500) تلميذ بينهم (152) ذكراو(348)أنثىفي السنة الرابعة متوسط، موزعين على(45) متوسطة بولاية تيزي وزو. ولتحقيق أهداف البحث، صممت طالبة الدكتوراه مقياس المناخ المدرسي، ومقياس الدافعية للتعلم. وبعدحساب الخصائص السيكومترية (الصدق والثبات) للمقياسين، تم تطبيقهماعلى عينة البحث الأساسية التي تمَّ اختيارها بطريقةٍ طبقيةٍ عشوائيةٍ. ولمعالجة بيانات البحث تمَّ استخدام الوسائل الإحصائية(معامل ارتباط بيرسون، تحليل الانحدار البسيط، اختبار "ت" لدلالة الفروق بين عينتين مستقلتين). أظهرالبحثأنَّ مستوى إدراك المناخ المدرسي بأبعاده كان متوسط،في حين وجدمستوى الدافعية للتعلُّم مرتفع إلى حد مالدى التلاميذ المتفوقين دراسيًا. بالإضافة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ضعيفة ودالة إحصائيا عند 0,01، بين المناخ المدرسيوالدافعية للتعلُّم لدى المتفوقين دراسياً، مع وجود تأثير دالْ إحصائيللمناخ المدرسي على الدافعية للتعلُّم.ولم تسفر نتائج البحث أيضا على وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى0,05 بين (الذكور- الإناث) في إدراك المناخالمدرسي، في حين وجدت فروقا دالة إحصائياً عند مستوى 0,05في الدافعية للتعلُّم لمصلحة الإناث. كما أظهرت النتائج كذلك وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0,05 في إدراك المناخ المدرسي لدىالتلاميذ المتفوقين دراسياً تبعاً لمنطقة المؤسسة التعليمية لصالح المنطقة الحضرية، ولم توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0,05 في الدافعية للتعلُّم تبعاًلمنطقة المؤسسة التعليمية، إلاَّ في بعدي الاهتمام بالنشاط المدرسي، والتخطيط للمشروع المدرسي لصالح المنطقةالريفية. على الرغم من أن النتائج جاءت مثيرة للاهتمام، فمن المهم إجراء دراسات على عينات أكبر لتتمكن من تحقيق المزيد من النتائج
دور السند الإجتماعي في خفض أعراض اضطراب ضغط ما بعد الصدمة عند المرأة ضحية الإغتصاب
(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2021) بلعوينات, مريم
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على المعاش النفسي الصدمي للنساء ضحايا الاغتصاب، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية واجتماعية، وذلك بالتقرب من الضحية، والتعرف أكثر على معاناتها بعد الحادثة، وعن الدور الذي يلعبه كل من السند الاجتماعي، والسند الأسري، والسند من قبل الأصدقاء، ومركز النساء المعنفات، والمدة الزمنية التي مرت على الحدث الصدمي في خفض أعراض اضطراب ضغط ما بعد صدمة لدى المرأة ضحية الاغتصاب؛ باعتبارها عوامل وقائية تحصينية ضد أعراض اضطراب ضغط ما بعد الصدمة. وللتحقق من صحة الفرضيات المقترحة أجرينا دراستنا على عينة متكونة من: 16 حالة؛ بتطبيق دليل المقابلة العيادية نصف الموجهة، ومقياس السند الاجتماعي للمرأة ضحية الاغتصاب المعدان من قبل الباحثة، مع الاستعانة باختبار اضطراب ضغط ما بعد الصدمة (PCLS). توصلت نتائج دراستنا إلى أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لمستوى اضطراب الضغط ما بعد الصدمة بلغ59,25 ؛ التي تدل على وجود نسبة مرضية مرتفعة لدى الحالات المدروسة، ومن أسباب ذلك أن قيمة المتوسط الحسابي للدرجة الكلية المتعلقة بالسند الاجتماعي المقدرة ﺒ 57,56، - وهي قيمة تحت المتوسط- ممّا يعكس مساندة اجتماعية منخفضة لدى عينتنا، وهذا ناتج عن عوامل أخرى– كما سيتبين في بحثنا-، وذلك عكس ما هو مفروض باعتبار أن تعافي حالات الضحايا من الآثار المترتبة عن صدمة الاغتصاب، تقتضي تحققها بنسب مقبولة على الأقل.
عزو النجا ح والفشل وعلاقته بكل من الفاعلية الذاتية ال كاديمية وداععية الإ نجاز الد ا رسي لدى التلاميذ المتمدرسين المتفوقين والمتأخرين دارسيا في مرحلة التعليم الثانوي- -دارسة ميدانية في ثانويات ولاية بجاية
(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2021) أوشيش, الجودي
هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل التي يعزو إليها كل من تلاميذ مرحلة التعليم الثانوي المتفوقين والمتأخرين دراسيا نجاحهم وفشلهم على الترتيب: العوامل المدرسية، العوامل الصحية والنفسية، العوامل الأسرية والاجتماعية والإعلامية. ومعرفة إمكانية التنبؤ بالفاعلية الذاتية الأكاديمية ودافعية الانجاز الدراسي من خلال العوامل العزو النجاح والفشل الدراسي، وكذا معرفة الفروق بين التلاميذ المتفوقين والمتأخرين دراسيا منخفضي ومرتفعي الفاعلية الذاتية الأكاديمية ودافعية الانجاز الدراسي فيما يخص عوامل عزو الفشل والنجاح الدراسي تعزى لمتغير الجنس على الترتيب: أولا: العوامل المدرسية ،ثانيا العوامل الصحية والنفسية وثالثا: العوامل الأسرية والاجتماعية والإعلامية في مرحلة التعليم الثانوي. تكونت عينة الدراسة من (858) تلميذ منهم(421)، تلميذ متفوق و(437) تلميذ متأخر. وقد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية موزعين على (43)ثانوية في ولاية بجاية. اعتمدنا على المنهج الوصفي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة النفسية المعرفية ووصفها كما وكيفا، وتم بناء مقياس عزو الفشل والنجاح الدراسي بصورتيه ومقياس الفاعلية الذاتية الأكاديمية واستخدمنا مقياس دافعية الانجاز الدراسي لغرم الله الغامدي (2009) وتم الاعتماد على الأساليب الإحصائية منها استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعاملات الاختبارات وتحليل التباين الأحادي وتحليل الانحدار الخطي البسيط. وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي: هناك فروق في عوامل عزو الفشل والنجاح الدراسي لدى التلاميذ المتأخرين والمتفوقين دراسيا حسب العوامل،وإمكانية التنبؤ بالفاعلية الذاتية الأكاديمية ودافعية الإنجاز الدراسي حسب عوامل عزو الفشل والنجاح الدراسي لدى عينة الدراسة،وهناك فروق بين التلاميذ في عوامل عزو الفشل والنجاح الدراسي حسب عامل (التفوق،والتأخر)،وحسب عامل الجنس(ذكور،إناث) لدى التلاميذ المتأخرين والمتفوقين دراسيا في مرحلة التعليم الثانوي
فاعلية برنامج تدريبي للأنشطة اللصفية في تحسين الصحة النفسية لدى تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط دراسة ميدانية على عينة من تلا ميذ متوسطات ولاية الوادي
(جامعة مولود معمري ، تيزي وزو, 2023) محمدي، عبد الرحمان
هدفت هذه الدراسة لاكتشاف أثر الأنشطة اللاصفية على الصحة النفسية لدى تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط. وللتأكد من فرضيات الدراسة قمنا ببناء برنامج تدريبي قائم على مجموعة من الأنشطة اللاصفية ( أنشطة مسرحية، وأنشطة بيئية، ورحلات )،و للتحقق من فاعلية البرنامج المقترح في تحسين الصحة النفسية لتلاميذ مرحلة التعليم المتوسط،اعتمدنا على عينة تتكون من (30) تلميذ و تلميذة ممن تحصلوا على تقديرات منخفضة على مقياس الصحة النفسية المعتمد في الدراسة، و استخدم الباحث المنهج الشبه التجريبي حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين ومتجانستين ( مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة)، واستخدمت الدراسة مقياس الصحة النفسية لتلاميذ مرحلة التعليم المتوسط من إعداد الباحث، و برنامج تدريبي للأنشطة اللاصفية من إعداد الباحث. وعلى ضوء النتائج المتحصل عليها أوضحت الدراسة فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في تحقيق الهدف المصمم من أجله و هو تحسين الصحة النفسية لتلاميذ مرحلة التعليم المتوسط وذلك من خلال وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي على مقياس الصحة النفسية، كما وأكدت النتائج على ثبات الصحة النفسية بعد شهرين من تطبيق البرنامج لدى أفراد المجموعة التجريبية من خلال الاختبار التتبعي
مستوى الصحة النفسية و إستراتيجية مواجهة الضغوط المهنية لدى الأخصائيين العياديين الممارسين : دراسة مقارنة بين عمال القطاع الصحي العام والقطاع الصحي االخاص
(جامعة مولود معمري تيزي وزو, 2023) مزياني, عائشة
: يهدف البحث الحالي إلى معرفة إن كان المحتص العيادي الممارس في القطاع العام والخاص يعاني من الضغط المهني ، معرفة دلالة الفروق في مستوى الصحة النفسية بين العياديين الممارسين في القطاع العام والخاص التي تعزى إلى متغيرات(الجنس، الحالة الاجتماعية ، الخبرة المهنية) ، بالإضافة إلى التعرف على الإستراتيجيات الأكثر إستعمالا من قبل العياديين الممارسين في القطاع الصحي العام والخاص ، التعرف على دلالة الفروق في إستراتيجيات المواجهة (حل المشكل ، الإنفعال ، التجنب ) بين الممارسين العياديين في القطاع العام والخاص تعزى إلى متغيرات (الجنس ، الحالة الاجتماعية ، الخبرة المهنية) معرفة إن كان هناك إرتباط بين مستويات الصحة النفسية و إستراتيجيات مواجهة الضغوط المهنية لدى العياديين الممارسين في القطاع الصحي العام والخاص. ولتحقيق الغرض من البحث تم إختيار عينة قصدية قوامها 60 أخصائي عيادي ممارس من القطاعين الصحيين العام والخاص .حيث اعتمدت الباحثة على ثلاث أدوات للقياس وهي مقياس للصحة النفسية للعياديين الممارسين من بناء الباحثة ، إستبيان كرازاك للضغوط المهنية ، قائمة الكوبين للوضعيات الضاغطة أندلر وباركر1990 المقنن من طرف مجموعة من الباحثين بمركز البحث crasc بوهران و المكيف على البيئة الجزائرية ، ولمعالجة النتائج المحصل عليها تم الإعتماد على الإحصاء الوصفي: (المتوسط الحسابي ، الإنحراف المعياري ، النسب المئوية ) والإحصاء الإستدلالي :( تحليل التباين ثنائي التصنيف ، معامل الإرتباط بيرسون)، وذلك باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss، حيث خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: يعاني الممارسون العياديون من إجهاد الوظيفة في كلا القطاعيين العام والخاص، لاتوجد فروق في مستوى الصحة النفسية للممارسين العياديين في القطاع الصحي العام والخاص تبعا لمتغيرات (الجنس ، الحالة الإجتماعية، الخبرة المهنية) عدم وجود فروق في استراتيجية الانفعال بين العياديين الممارسين في القطاع العام والممارسين في القطاع الخاص تعزى إلى متغير سنوات االأقدمية ،لكن توجد فروق في استراتيجية الانفعال تعزى إلى القطاع لصالح القطاع العام (الممارسيين في القطاع العام أكثر استخداما لاستراتيجية الانفعال من الممارسيين في القطاع الخاص). عدم وجود فروق دالة إحصائيا في استراتيجية التجنب بين العياديين الممارسين في القطاع العام والممارسين في القطاع الخاص ، تعزى إلى متغير الحالة الاجتماعية. لكن يوجد تفاعل دال إحصائيا بين القطاع والحالة الاجتماعية لدى فئة المطلقين. توجد علاقة إرتباطية بين مستوى المتوسط من الصحة النفسية ، وإستراتيجية (الإنفعال) لمواجهة الضغوط المهنية. توجد علاقة إرتباطية بين المستوى المرتفع من الصحة النفسية وإستراتيجية الدعم الاجتماعي.
مستوى الصحة النفسية و إستراتيجية مواجهة الضغوط المهنية لدى الأخصائيين العياديين الممارسين دراسة مقارنة بين عمال القطاع الصحي العام والقطاع الصحي الخاص
(جامعة مولود معمري- تيزي وزو, 2023) مزياني, عائشة
يهدف البحث الحالي إلى معرفة إن كان المختص العيادي الممارس في القطاع العام والخاص يعاني من الضغط المهني ، معرفة دلالة الفروق في مستوى الصحة النفسية بين العياديين الممارسين في القطاع العام والخاص التي تعزى إلى متغيرات(الجنس، الحالة الاجتماعية ، الخبرة المهنية) ، بالإضافة إلى التعرف على الإستراتيجيات الأكثر إستعمالا من قبل العياديين الممارسين في القطاع الصحي العام والخاص ، التعرف على دلالة الفروق في إستراتيجيات المواجهة (حل المشكل ، الإنفعال ، التجنب ) بين الممارسين العياديين في القطاع العام والخاص تعزى إلى متغيرات (الجنس ، الحالة الاجتماعية ، الخبرة المهنية) معرفة إن كان هناك إرتباط بين مستويات الصحة النفسية و إستراتيجيات مواجهة الضغوط المهنية لدى العياديين الممارسين في القطاع الصحي العام والخاص. ولتحقيق الغرض من البحث تم إختيار عينة قصدية قوامها 60 أخصائي عيادي ممارس من القطاعين الصحيين العام والخاص .حيث اعتمدت الباحثة على ثلاث أدوات للقياس وهي مقياس للصحة النفسية للعياديين الممارسين من بناء الباحثة ، إستبيان كرازاك للضغوط المهنية ، قائمة الكوبين للوضعيات الضاغطة أندلر وباركر1990 المقنن من طرف مجموعة من الباحثين بمركز البحث crasc بوهران و المكيف على البيئة الجزائرية ، ولمعالجة النتائج المحصل عليها تم الإعتماد على الإحصاء الوصفي: (المتوسط الحسابي ، الإنحراف المعياري ، النسب المئوية ) والإحصاء الإستدلالي :( تحليل التباين ثنائي التصنيف ، معامل الإرتباط بيرسون)، وذلك باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss، حيث خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: يعاني الممارسون العياديون من إجهاد الوظيفة في كلا القطاعيين العام والخاص، لاتوجد فروق في مستوى الصحة النفسية للممارسين العياديين في القطاع الصحي العام والخاص تبعا لمتغيرات (الجنس ، الحالة الإجتماعية، الخبرة المهنية) عدم وجود فروق في استراتيجية الانفعال بين العياديين الممارسين في القطاع العام والممارسين في القطاع الخاص تعزى إلى متغير سنوات االأقدمية ،لكن توجد فروق في استراتيجية الانفعال تعزى إلى القطاع لصالح القطاع العام (الممارسيين في القطاع العام أكثر استخداما لاستراتيجية الانفعال من الممارسيين في القطاع الخاص). عدم وجود فروق دالة إحصائيا في استراتيجية التجنب بين العياديين الممارسين في القطاع العام والممارسين في القطاع الخاص ، تعزى إلى متغير الحالة الاجتماعية. لكن يوجد تفاعل دال إحصائيا بين القطاع والحالة الاجتماعية لدى فئة المطلقين. توجد علاقة إرتباطية بين مستوى المتوسط من الصحة النفسية ، وإستراتيجية (الإنفعال) لمواجهة الضغوط المهنية. توجد علاقة إرتباطية بين المستوى المرتفع من الصحة النفسية وإستراتيجية الدعم الاجتماعي.
مقاومة التغيير التنظيمي وعلاقته بالولاء التنظيمي : دراسة ميدانية بمؤسسة صناعة وتركيب الحافلات والشاحنات بالرويبة (SNVI)
(جـــــــــــــــامعة مـــــــــولود مــــــــــــعـمري - تيزي وزو-, 2020) سلام, يونس
تهدف الدراسة الى البحث عن العلاقة الموجودة بين مقاومة التغيير التنظيمي والولاء التنظيمي لدى عمال مؤسسة صناعة وتركيب الحافلات والشاحنات "SNVI" بالرويبة، كما تهدف أيضا الى البحث عن العلاقة الموجودة بين كل من أبعاد مقاومة التغيير التنظيمي بما فيهاعملية التغيير التنظيمي، أسباب مقاومة الموظفين للتغيير، الأساليب الإدارية في التعامل مع مقاومة التغييروالولاء التنظيمي لدى كل من فئة عمال الإطارات، عمال التحكم، عمال التنفيذ العاملين في مؤسسة "SNVI" بالرويبة. و قد تكونت عينة الدراسة من (404) عامل وعاملة تم اختيارهم بطريقة العينة الطبقية النسبية وفق المنهج الوصفي التحليلي، ولجمع البيانات تم تطبيق كل من استبيان مقاومة التغيير التنظيمي من إعداد الباحث ومقياس الولاء التنظيمي لـ MODAY et othersوقد تم تكييفه على البيئة الجزائرية من طرف الباحثة وافية صحراوي (2013)، ولتحليل البيانات تم الاعتماد على معامل الارتباط بيرسون وذلك وفق الرزنامة الإحصائيةSpss. وقد أشارت النتائج المتوصلإليها الى وجود علاقة بين مقاومة التغيير التنظيمي والولاء التنظيمي لدى عمال مؤسسة "SNVI" بالرويبة، كما أشارت أيضا الى وجود العلاقة بين كل من أبعاد مقاومة التغيير التنظيمي بما فيهاعملية التغيير التنظيمي، أسباب مقاومة الموظفين للتغيير، الأساليب الإدارية في التعامل مع مقاومة التغيير والولاء التنظيمي لدى كل من فئة عمال الإطارات، عمال التحكم، عمال التنفيذ العاملين في مؤسسة "SNVI" بالرويبة

Browse

Browsing Département de Psychologie by Title

Results Per Page

Sort Options